الأربعاء، 31 مايو 2017

ضبط قصة آدم عليه السلام في القرآن

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


ذُكرت في سورة البقرة ، الأعراف ، الإسراء ، الكهف ، طه ، الحجر ، ص


1- خلق آدم عليه السلام
  1. وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) البقرة
  2.  وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) الحجر
  3.  إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) ص
الضبط :
ضبط (جَاعِلٌ - خَالِقٌ )
سورة البقرة الوحيدة التي جاء فيها (جَاعِلٌ ) وفي من غيرها ( خَالِقٌ )
 

ضبط ( صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ - طِينٍ )
في سورة الحجر واسم السورة مكون من عدة أحرف جاء فيها عدة كلمات أن الله خالق بشرا من ( صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) ، أما في سورة ص التي اقتصر اسمها على حرف واحد جاء فيها كلمة واحدة ( طِينٍ )
2- أمر الملائكة بالسجود
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) الأعراف

( ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا .... ) الوحيدة في الأعراف وفي غيرها جاء ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا ...)
عدا سورتي الحجر وص جاء فيها (فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ )

3- إلا إبليس
إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) الحجر
 ... إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) طه
إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) ص


فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) البقرة

الضبط :

في سورة طه ورد في معصية آدم أنه نسى (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ ) أي عن جهل أما إبليس فـ ( أَبَى ) أي عن عمد
في سورة ص  : جاءت (استكبر ) لأن السورة بنيت على استكبار الكفرة وكونهم (في عزة وشقاق)
وسورة البقرة حيث أنها أكبر سورة فجمعت بين التعبيريين 

لاحظ في كل السور جاء (أَبَى) عدا سورة ص لم يأت فيها (أَبَى)


وجاءت على نسق مختلف لا يحدث فيه لبس بإذن الله في سورتي الإسراء والكهف
 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) الإسراء
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) الكهف

4- ضبط آيات عدم سجود إبليس مع الملائكة لآدم عليه السلام وإمهال الله عز وجل له

الأعراف
ص
الحجر
تميزت بقلة التركيب اللفظي لذا :
لم يأت فيها ( يَا إِبْلِيسُ )
و لم يأت فيها ( رَبِّ )
ولم تدخل الفاء على ( أَنْظِرْنِي / إِنَّكَ )
وجاء فيها ( فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي)

وجاء فيها (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ )
 
و لم يأت فيها ( إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ )
جاء فيها ( فَبعِزَتِكَ ) وعزة الله حق ، فكان رد الله سبحانه وتعالى ( قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ )
تميزت السورة بالتكرار لذا
جاء فيها ( أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ )
(مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ)
(قَالَ لَمْ أَكُنْ )
وجاء فيها( قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي ) ، ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي )
وجاء فيها ( إِلَّا عِبَادَكَ ) ، ( إِنَّ عِبَادِي )
جاء في اسم السورة (ال ) لذا :
جاء فيها ( وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ )

5- توجيه السؤال لإبليس عن سبب عدم سجوده وطلب إبليس من الله عز وجل إمهاله


قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18)


قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) 



ضبط (أَلَّا تَسْجُدَ - أَنْ تَسْجُدَ):

ربط الا في (أَلَّا تَسْجُدَ) بـ (الأعراف ) أو بكثرة دوران التوكيد في السورة (لَأَقعدَنَّ ،لَآتِيَنَّهُم ،لَأَملَأَنَّ ) فجاء زيادة توكيد (أَلَّاتَسْجُدَ)



ضبط (لَعْنَتِي - اللَّعْنَةَ) :
ربط ال في ( اللَّعْنَةَ ) بال في اسم السورة ( الحجر )
قال ابن جماعه : لما أضاف خلق آدم إليه تشريفا له بقوله (لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) أضاف طرد عدوه إليه أيضا فقال (وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي)
 



ضبط (لَأَقْعُدَنَّ / فَبعِزَتِكَ/  لَأُزَيِّنَنَّ )
سورة الأعراف فيها مبالغة من إبليس في توعده فجاء (لَأَقْعُدَنَّ)
في ص : كثرة دوران العزة ( في عزة وشقاق) فجاء فيها (فَبِعِزَّتِكَ ) وعزة الله حق  فكان رد الله سبحانه وتعالى


6- الأمر بسكنى الجنة وعدم الأكل من الشجرة
وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35)
وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)
الضبط :

سورة البقرة بها حرف القاف وحرف الهاء لذا جاء فيها : (وَقُلْنَا ) ، ( مِنْهَا
نضبط (وَكُلَا / فَكُلَا ) بقاعدة الواو قبل الفاء وهي : إذا جاءت آيتان في القرآن متشابهتان تكون الأسبقية غالبًا للآيات التي تبدأ بالواو قبل الفاء 
أو ربط حرف الفاء في ( فَكُلَا ) بحرف الفاء في اسم السورة الاعراف
7-غواية الشيطان لآدم وحواء والأكل من الشجرة

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) البقرة
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) الأعراف
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) طه

الضبط


 الوحيدة في سورة البقرة ( فَأَزَلَّهُمَا ) وفي غيره ( فَوَسْوَسَ )
في سورة طه الكلام من البداية موجه إلى آدم وحواء تابعة لذا جاء الخطاب للمفرد (
إِلَيْهِ )
8-الأكل من الشجرة وظهور العورة

فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) الأعراف
فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)  طه

الضبط :
كثرة دوران النداء في الأعراف (ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار ) ( ونادى أصحاب النار اصحاب الجنة ) لذا جاء فيها
(
وَنَادَاهُمَا )
9- الهبوط إلى الأرض

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)
قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24)
قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)

الضبط :
الوحيدة في سورة البقرة
(
وَقُلْنَا ) و ( قُلْنَا )
في سورة طه الكلام من البداية موجه إلى آدم وحواء تابعة لذا جاء(
اهْبِطَا مِنْهَا) أما في السور الآخرى جاءت بالجمع ( اهْبِطُوا ) لأن الكلام من البداية موجه لآدم وحواء (فَأَزَلَّهُمَا ) ( فَوَسْوَسَ لَهُمَا) فجاءت بالجمع (آدم + حواء + إبليس)

للتحميل من هنا


تنبيه : بالرجاء عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي


SoftSpace

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipisicing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation.

0 Comments:

إرسال تعليق

 

Copyright @ 2015