بسم الله الرحمن الرحيم
سورة المعارج
هدف السورة :
الدعوة إلى العروج إلى الله تعالى والتحذير من السقوط والهويّ (التفسير المباشر)
التصنيف : مكية
آياتها : 44
أسماء السورة :
المعارج ، سأل ، الواقع
ضبط متشابهات سورة المعارج
متشابهات داخل السورة
1- ( الَّذِينَ / وَالَّذِينَ ) هُمْ
- الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)
- وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27)
- وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29)
- وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)
- وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)
- وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)
2- ضبط تتابع الآيات من 23 : 34 : صفات المؤمنينالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)
الضبط :
حفظ النفس بالصلاة ، وحفظ المال بالزكاة ودائما ما يعطف الزكاة على الصلاة مع ذكر ما يحث العبد على الصلاة والزكاة (الإيمان والخوف من عذاب الله ، ثم حفظ الفروج وحفظ الامانات ومنها الشهادة ، وأخيرًا حافظ على صلاتك تحفظك عن المعاصي
متشابهات السورة مع غيرها
تميزت السورة بطول التركيب اللفظي أنظر 1 ، 2، 4 ، 5 "لاحظ ما تحته خط "
1- فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ (خَمْسِينَ ) أَلْفَ سَنَةٍ
- يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) السجدة
- تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) المعارج
2- يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ / يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
- يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) عبس
- يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)المعارج
3- رَبُّ (الْمَشْرِقِ - الْمَشْرِقَيْنِ - الْمَشَارِقِ ) (وَالْمَغْرِبِ - الْمَغْرِبَيْنِ - وَالْمَغَارِبِ )
- رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) المزمل
- رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) الرحمن
- فََلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) المعارج
4- وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ ( حَقٌّ مَعْلُومٌ ) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
- وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) المعارج
- وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19)الذاريات
قوله تعالى: {حقٌّ معْلُومٌ} وفى الذاريات: {حقٌّ لِلسّائِلِ والْمحْرُومِ} بإسقاط {معلوم}.
قيل المراد بآية الذاريات: الصدقات النوافل لقرينة تقدم النوافل، وبهذه الآية الزكاة لتقدم ذكر الصلاة لأنها معلومة مقدرة.
5- وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
- وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) المعارج
- وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) المؤمنون
خصّت سورة المعارج بزيادة ذكر الشهادة ؛ كما خصّت بإِعادة ذكر الصلاة حيث قال: {والّذِين هُمْ على صلاتِهِمْ يُحافِظُون} بعد قوله: {إِلاّ الْمُصلِّين الّذِين هُم على صلاتِهِمْ دآئِمُون}. (المصدر / كتاب البرهان)
6- عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ ( خَيْرًا مِنْهُمْ - أَمْثَالَكُمْ )عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) المعارج
عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) الواقعة
7- فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
- فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) الزخرف
- فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) المعارج
8- خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ (وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ - ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ)
- يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) القلم
- فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) المعارج
الخلاصةسورة المعارج تميزت بطول التركيب اللفظي لذا جاء فيها ( خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) ، (حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) ، ( وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ)جاء في بدايتها سؤال عن يوم العذاب (سأل سائل بعذاب واقع ) فجاء فيها ( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا) ، ( ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ )اسم السورة جمع فجاء فيها ( الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ)اسم السورة به حرف الراء فجاء فيها ( خَيْرًا مِنْهُمْ)
اقرأ أيضًا :
المواضع الوحيدة في جزء تبارك
تنبيه : بالرجاء عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي
0 Comments:
إرسال تعليق