بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الحاقة
هدف السورة :
بيان شدة عقوبة الله سبحانه للمكذبين له ولرسله (التفسير المباشر)
سبب التسمية :
لتضمنها أحوال يوم القيامة من سعادة وشقاء لبني الإنسان
التصنيف : مكية
آياتها :52
أسماء السورة : الحاقة
ضبط متشابهات سورة الحاقة
متشابهات داخل السورة :
1- فَأَمَّا ....... وَأَمَّا
- فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)
- فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
2- فَيَوْمَئِذٍ - يَوْمَئِذٍ
- فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)
- يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)
3- قَلِيلًا مَا ( تُؤْمِنُونَ - تَذَكَّرُونَ )
- وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
- وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)
4- ( إِنَّهُ - وَإِنَّهُ )
- إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (٣٣)
- إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (٤٠)
- وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (٤٨)
- وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (٥٠)
- وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (٥١)
متشابهات السورة مع غيرها :
القاعدة الخاصة بالسورة
تميزت سورة الحاقة بكثرة دوران القول فيها لذا جاء
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُإِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍتَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)حرف القاف في اسم السورة نربطه مع قوله تعالى : فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)أنظر المتشابهات
1- فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ( فَيَقُولُ / فَسَوْفَ ) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ ( بِشِمَالِهِ - وَرَاءَ ظَهْرِهِ ) ( فَيَقُولُ / فَسَوْفَ)
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) الحاقة
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ..... وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) الإنشقاق
الضبط : ربط حرف القاف في (الحاقة ) بحرف القاف في ( فَيَقُولُ )
2- فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ .....فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) الحاقة
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) الغاشية
الضبط : ربط حرف القاف في (الحاقة ) بحرف القاف في ( قُطُوفُهَا )
3- وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِوَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) الحاقة
وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الماعون
4- إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍإِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) التكوير
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) الحاقة
الضبط : الحديث في سورة الحاقةعن الرسول عليه السلام ، أما في التكوير فالحديث عن جبريل
5- تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَتَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) الحاقة
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) الواقعة
الضبط :
جاءت الآية (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) في موضعين في القرآن الكريم في سورتي الواقعة والحاقة ونلاحظ أن الآيات السابقة لها في سورة الواقعة تتحدث عن القرآن الكريم (في كتاب مكنون ، لا يمسه إلا المطهرون ) فجاءت الآية بعدها في نفس السياق ( أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) والحديث فيها أيضا عن القرآن
بينما في سورة الحاقة جاءت الآية السابقة لها تتحدث عن الرسول عليه السلام ( إنه لقول رسول كريم) وتنفي ما يقوله الكافرون عنه فجاءت الآية التي بعدها في نفس السياق عن الرسول عليه السلام ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ )
6- فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
جاءت 3 مرات مرتان في الواقعة ومرة في آخر سورة الحاقة
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) أول الواقعة
اقرأ أيضًا :
المواضع الوحيدة في جزء تبارك
تنبيه : بالرجاء عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي
0 Comments:
إرسال تعليق