سورة الدخان
هدف السورة :
الإنذار بالعذاب المرتقب ، التحذير من الانبهار بالسلطة والتمكين
التصنيف : مكية
سبب التسمية :
لأن الله تعالى جعل الدخان آية لتخويف الكفار
ذكر الدخان كاحد علامات الساعة الكبرى ، والسلطة والتمكين كالدخان تعمي اصحابها عن الحق
أسمائها : الدخان، حم الدخان
آياتها : 59
فضل السّورة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قرأ حم الَّتي يذكر فيها الدّخان في ليلة الجمعة أَصبح مغفورًا له». اهـ.
قال البقاعي:
سورة الدخان مقصودها الإنذار من الهلكة لمن لم يقبل ما في الذكر الكريم الحكيم من الخير والبركة رحمة جعلها بين عامة مشتركة، وعلى ذلك دل اسمها الدخان إذا تؤملت آياته وإفصاح ما فيها وإشاراته. اهـ.
ضبط متشابهات السورة
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قرأ حم الَّتي يذكر فيها الدّخان في ليلة الجمعة أَصبح مغفورًا له». اهـ.
قال البقاعي:
سورة الدخان مقصودها الإنذار من الهلكة لمن لم يقبل ما في الذكر الكريم الحكيم من الخير والبركة رحمة جعلها بين عامة مشتركة، وعلى ذلك دل اسمها الدخان إذا تؤملت آياته وإفصاح ما فيها وإشاراته. اهـ.
ضبط متشابهات السورة
1- إِنَّا كُنَّاإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (٣)
أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥)
2- ( رَحْمَةً - فَضْلًا ) مِّن رَّبِّكَ
رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦)
فَضْلًا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٥٧)
وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (١٧) أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٨)
ضبط متشابهات السورة مع غيرها :
حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) الدخان
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52) الشعراء
فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) الدخان
كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (28) الدخان
فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59) الشعراء
الضبط :
مع حسن التنويع في الخطاب أن (كنوزا) أبلغ فيما فات على فرعون، فناسب بسط ذكره أولا وملكه وتسلطه ذَكَرَ (الكنوز) وهي الأموال المجموعة.
وهنا في الدخان: قصتهم مختصرة فناسب ذكر الزروع.
3- رَسُولٌ مُّبِينٌ - رَسُولٌ كَرِيمٌ - رَسُولٌ أَمِينٌأَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (١٣)
وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (١٧) أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٨)
ضبط متشابهات السورة مع غيرها :
1- حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) الزخرف
حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) الدخان
2-أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِيوَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) طه
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52) الشعراء
فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) الدخان
3- (وَزُرُوعٍ - وَكُنُوزٍ ) وَمَقَامٍ كَرِيمٍ - ( كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ/ بَنِي إِسْرَائِيلَ)
كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (28) الدخان
فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59) الشعراء
الضبط :
مع حسن التنويع في الخطاب أن (كنوزا) أبلغ فيما فات على فرعون، فناسب بسط ذكره أولا وملكه وتسلطه ذَكَرَ (الكنوز) وهي الأموال المجموعة.
وهنا في الدخان: قصتهم مختصرة فناسب ذكر الزروع.
وأما بنى إسرائيل هناك و{قوما آخرين} في الدخان: فلانه، لما تقدم ذكر بنى إسرائيل ونعمة الله عليهم بغرق عدوهم ونجاتهم منه: ناسب ذكر نعمته عليهم بعودتهم إلى مصر، ولكن بعد مئين من السنين حين تهود ملك مصر، وامتحن الأحبار بالتوراة. والعجب كل العجب من عدة من المفسرين يذكرون هنا أن بنى إسرائيل عادوا إلى مصر بعد غرق فرعون، وهو غفلة عما دل عليه القرآن والأخبار والتواريخ من انتقالهم إلى الشام بعد تجاوز البحر، وأمر التيه، وموت هارون وموسى عليهما السلام في التيه والمختام أن الضمير في {أورثناها} للنعم والجنات بالشام.
4- ( مَوْتَتَنَا - مَوْتَتُنَا ) وَمَا نَحْنُ ( بِمُعَذَّبِينَ - بِمُنْشَرِينَ )إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) الصافات
إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35)الدخان
الضبط :
ربط التاء المضمومة في (مَوْتَتُنَا ) بالضمة في دال الدُخان
وربط التاء المفتوحة في (مَوْتَتَنَا ) مع الصاد المفتوحة في اسم السورة الصافات
أو
جاء في البرهان : قوله: {إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الأولى} مرفوع. وفى الصّافات منصوب.
ذكر في المتشابه، وليس منه؛ لأن ما في هذه السّورة مبتدأ وخبر، وما في الصّافّات استثناء.
5- وَمَا خَلَقْنَا ( السَّمَاوَاتِ - السَّمَاءَ ) وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَوَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39) الدخان
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17)الأنبياء
الضبط :
قوله: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} بالجمع؛ لموافقة أول السّورة: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ}.
يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)
الضبط :
في سورة الدخان : جاء في الآية 40 ( إِنَّ يَومَ الفَصلِ مِيقَاتُهُم أَجمَعِين ) أي أن جميع الخلق سيحشرون يوم الفصل للحساب ، ولا ينصر أحدهم أحدًا ( يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا )
أما في سورة الطور : جاء قبلها أقاويل وادعاءات باطلة من الكفار للصد عن سبيل الله كيدا منهم وجاء في الآية 42 ( أم يريدون كيدا) فجاء ( يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا )
قوله: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} بالجمع؛ لموافقة أول السّورة: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ}.
6- يَوْمَ لَا يُغْنِي (عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ - مَوْلًى عَنْ مَوْلًى) شَيْئًايَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (46)
يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)
الضبط :
في سورة الدخان : جاء في الآية 40 ( إِنَّ يَومَ الفَصلِ مِيقَاتُهُم أَجمَعِين ) أي أن جميع الخلق سيحشرون يوم الفصل للحساب ، ولا ينصر أحدهم أحدًا ( يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا )
أما في سورة الطور : جاء قبلها أقاويل وادعاءات باطلة من الكفار للصد عن سبيل الله كيدا منهم وجاء في الآية 42 ( أم يريدون كيدا) فجاء ( يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا )
7- فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ ( لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ - لِتُبَشِّرَ )فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59)
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97)
8-
ولقد اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
قوله: {ولقد اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} أَى على علم منَّا.
ولم يقل في الجاثية: {وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمينَ} لأنه ذكر فيه: {وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ}.
فَاكِهِينَ بِمَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18) الطور
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) الدخان
اقرأ أيضًا :
المواضع الوحيدة في سورة الدخان
تنبيه : بالرجاء عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي
8-
ولقد اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
قوله: {ولقد اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} أَى على علم منَّا.
ولم يقل في الجاثية: {وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمينَ} لأنه ذكر فيه: {وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ}.
9- وَوَقَاهُمْ (رَبُّهُمْ) عَذَابَ الْجَحِيمِ
فَاكِهِينَ بِمَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18) الطور
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) الدخان
اقرأ أيضًا :
المواضع الوحيدة في سورة الدخان
تنبيه : بالرجاء عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي
0 Comments:
إرسال تعليق