بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كثير منا يشكل عليه حفظ بدايات بعض السور مثل المرسلات والنازعات والذاريات والتكوير
فأحببت أن أجمعها لكم مع وضع طرق للربط
سورة الذاريات
{وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4)
{والذاريات} أي الرياح التي من شأنها الإطارة والرمي والتفريق والإذهاب ، وأكد ذلك بقوله: {ذرواً *} أي بما تصرفها فيه الملائكة
ولما كانت غاية الذرو التهيئة للحمل، قال مسبباً ومعقباً: {فالحاملات} أي من السحب التي فرقت الريح أصلها وهو الأبخرة، وأطارته في الجو ثم جمعته، فانعقد سحاباً فبسطه مع الالتئام فحمله الله ما أوجد فيه من مراده من الماء والصواعق وغيرها {وقراً *} أي حملاً ثقيلاً
ولما كان الحمل إنما هو الوضع في الأماكن التي يراد ضرها أو نفعها، قال: {فالجاريات يسرا
ثم قال {فالمقسمات} دلالة على تمام القدرة (نظم الدرر)
سورة المرسلات
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)
سورة النازعات
( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)) .
2ن ، 2س
2ن : ( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) ) ، 2س ( وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)) .معاني الآيات :
( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ) الملائكة التي تنزع الروح نزعًا شديدا
( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا) الملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين برفق
( وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ) صعودها بالأرواح إلى السماء
(فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا ) تسرع في تنفيذ امر الله
سورة التكوير
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13)
من 1 إلى 6 : أبتدأت السورة بأعلام السماء : الشمس والنجوم ، ثم أعلام الأرض ( الجبال وما عليها من حيوانات نافعة ( عشار) ووحوش ، وبحار )
من 7 إلى 13 : يومئذ تزوج النفوس بسبب اعمالها المكتوبة في الصحف وقلعت السماء فكان الحساب نار أو جنة (من كتاب نظم الدرر باختصار)
تنبيه : بالرجاء عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي
0 Comments:
إرسال تعليق